!لَا... لَيْسَ وَهْمًا
غزة، كيف حالك هناك؟ أكتب هذا وأنا أحدق في الشاطئ، واقفاً بصمت، أتخيلك هناك، أحدق في شاطئك الجميل، منتظراً على أمل أن يأتيك أسطول من السفن ليأتيك بالمساعدة. ومع ذلك، كل ما أراه هو المساحة الشاسعة، تمامًا كما ترون هناك: مياه لا نهاية لها. لا شيء. السماء فقط. غيوم. والأمواج. وذكرياتك. أتذكر كلمات أحد قومك وهو يسأل العالم: حتى متى؟ غزة، حتى متى؟ غزة، إلى متى؟ غزة، إلى متى يجب أن تتحملي كل هذا العذاب؟
Bumi Langit
7/20/20251 min read


لَا... لَيْسَ وَهْمًا!
غزة، كيف حالك هناك؟
أكتب هذا وأنا أحدق في الشاطئ، واقفاً بصمت، أتخيلك هناك، أحدق في شاطئك الجميل، منتظراً على أمل أن يأتيك أسطول من السفن ليأتيك بالمساعدة. ومع ذلك، كل ما أراه هو المساحة الشاسعة، تمامًا كما ترون هناك: مياه لا نهاية لها. لا شيء. السماء فقط. غيوم. والأمواج. وذكرياتك. أتذكر كلمات أحد قومك وهو يسأل العالم: حتى متى؟
غزة، حتى متى؟
غزة، إلى متى؟
غزة، إلى متى يجب أن تتحملي كل هذا العذاب؟
حتى أن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام في خطابه الأخير أعلن أن قادة ونخب وعلماء أمتنا الإسلامية هم الخصوم الحقيقيون أمام الله عز وجل
“وإننا نقول لِلتارِيخِ و بِكُلِّ مَرَارَةٍ وَألم، وَأمَامَ كُل أَبْنَاءِ أُمَّتِنَا:يا قَادَةَ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ، وَيا نخبَها وَأَحْزَابِهَا الْكِبَيرَةِ وَعُلَمَائِهَا..انتم خُصُومٌنا امام الله. انتم خصوم كل طِفْلٍ يتيم وكُلِّ ثكلى وكل نـازح ومشردومكلوم
وجريح ومجوع إن رقابكـم مثقلـة بدماء
عشرات اآلف مـن الأبرياء الذين خذلوا
بصمتكم، وإن هـذا العــدو المجرم النـازيلـم
يكـن ليرتكـب هـــذه الإبـادة على مســمعكم
ومرآكم إلاوقدأمن العقوبة وضمن الصمـت
واشـترى الخذلان، لا نعفي أحدامن مسـئولية
هذا الدم النازف ولانســتثني أحـدا ممن
يملك التحرك كل بحسب قدرته وتأثيرهـ
”
وهذا ما نشعر به نحن الناس العاديين. نحن نهتم كثيرًا ولكن قوتنا محدودة جدًا. لكن أصحاب السلطة هم الذين يعبدون المجرمين المستعمرين. هم الحواجز أمام حريتكم. إنهم خدام الجزارين.
لا يزال صدى الوجع المنسوج في كلماته يتردد، ويتحول إلى ثقل خانق، ويتحول إلى دموع في القلب.
غزة، إلى متى سيُعذَّب الدكتور حسام؟
كيف يمكن لمليارات البشر أن يفشلوا في تحرير الدكتور حسام؟
ما الذي يحدث حقًا؟ لماذا لا تهتم النخب في الدول العربية والإسلامية؟ إنهم يملكون كل الوسائل لمساعدتك يا غزة.
لماذا يحبون الثروات والمناصب والسلطة والأشياء المادية بشراسة؟ ما السعادة التي ينشدونها حقًا؟ ولماذا يجب أن يسرقوا حياتكم من أجل الحصول عليها؟
لماذا يعبدون الجبناء الذين يرتدون الحفاضات؟ لماذا لا كرامة لهم؟ أو ما هي الكرامة لهؤلاء الخدم من المجرمين؟
ماذا يمكنني أن أفعل يا غزة؟ لقد تلقيت أخبارًا مدمرة عنكم. أنتم الذين صبرتم قرابة العامين أصبحتم الآن واهنين للغاية، ولم تعد أجسادكم قادرة على تحمل ثقل المجاعة الساحق. شعبك ينهار في الشوارع تحت وطأة هذه المجاعة الوحشية. أتمنى أن أكون مثل طائر الخرشنة القطبي، أطير بالطعام من أجلكم، يا غزة، أحمل كل ما أستطيع حمله من طعام، وأحمله إليكم. أتساءل كيف تصمد تلك الطيور في رحلاتها من القطب إلى القطب، كيف تقاوم الحيوانات المفترسة، حتى إذا ما حلقت إليك لا يستطيع المجرمون قتلي أو الاستيلاء على القوت الذي أحمله. أعلم أنني أحلم. لكن هؤلاء القادة والنخب يستطيعون أن يفعلوا ما هو بالنسبة لنا مجرد حلم. لديهم كل شيء لإنقاذكم يا غزة. لكنهم لا يفعلون!
أعرف عن الإنزال الجوي. لقد فعلوها من قبل من جيرانكم من السلطات الأردنية!? من السلطات الإماراتية!؟ من الولايات المتحدة!!؟ لكنهم جرحوكِ، شوهوكِ، بل وقتلوكِ، لم يفعلوا سوى إهانتكِ يا غزة! أريد أن أوصل المساعدات بشكل لائق، ونبيل، بجسدي، وبعزيمتي، عبر المسافة الفاصلة بين أرضي وأرضكم. يستطيع جيرانكم على العروش أن يفعلوا ذلك دون أن يحلموا يا غزة، ومع ذلك لا يفعلون شيئًا. بدلاً من ذلك، يمنعون كل المساعدات عنكم. لا يخدمون إلا المجرمين، ويثبتون الولاء لأسيادهم المجرمين قولاً وفعلاً. إنهم يصبحون القبة الحديدية. يصبحون متبرعين. يصبحون قواعد عسكرية. ويصبحون حجارة مسنونة. يفعلون كل ذلك من أجل أسيادهم المجرمين.
غَزَّةُ، إِنِّي لَأَسْأَلُ رَبَّنَا عَنْكَ حَقًّا: إلى متى يجب أن تعاني هكذا؟ قلبي يتقطع ألماً وأنا أسمع قصص شعبك المحرر حديثاً من سجون المجرمين. أنا محطم من آلام شعبك. يصرخون في عذاب لا حدود لعذابه ولا أحد هناك ينقذهم ويحميهم سوى رفاقهم السجناء. يصرخون وحدهم خلف القضبان. يُعذَّبون بقسوةٍ بالغة القسوة... لا أستطيع وصف هذه المعاناة الوحشية.
إلى متى ستتحملون هذا؟
إلى متى سيتصرف المجرمون كما يحلو لهم، يعذبونكم بمنتهى السادية دون عقاب؟
إلى متى سيتمتع هؤلاء المستعمرون بالإفلات من العقاب؟
كيف نساعدك يا غزة؟
كيف ننتقم لكِ منهم؟
إلى متى ستأتي المساعدات لتحريركم جميعاً من هذا الجحيم؟
إلى متى يجب علينا نحن الذين نحبكم من أعماق قلوبنا أن نشاهدكم تنزفون؟
اليوم سألت ربنا،
وسط جراحي، وأنا أراكِ مجروحةً,
وسط تآمر العالم الدنيء الذي يجعل مساعدتكم يا غزة مستحيلة جداً
حتى عندما يتوق مئات الملايين من أصحاب القلوب الطيبة إلى ذلك.
قاسية مؤلم.
لم أعرف من أسأل.
لذا سألت خالق الكون,
...رب العالمين الوصي على العالمين
لم أعرف أين أضع الأمل في رفع معاناتك.
فسألتُ ربَّنا
أين هو عندما يصرخ عباده المؤمنون من الألم؟ ماذا يفعل عندما يعذب عباده بقسوة لا توصف؟ عندما يُنتهك الكثير من عباده في السجون، في معسكرات الاعتقال؟
ما زلت أتساءل، لأن كل واحد من شعبك لا يُعذَّب مرة واحدة فقط، بل في كل لحظة. إنهم يعانون باستمرار، وحدهم، محطمين وحدهم، أجسادهم مسحوقة، غارقين في الدماء، يصرخون من شدة الألم، في عزلتهم.
وأنتم طيبون جدًا، لكن هؤلاء المجرمون المستعمرون وخدمهم أشرار جدًا!
أنتم تُعذَّبون بشراسة، بينما هؤلاء الحثالة من جهنم يتجولون أصحاء سالمين معافين!
هذا يحيرني!
خاصة أن معظم الذين يدافعون عنكم يُعذَّبون أيضًا خاصة في الغرب!
الذين يفعلون الخير يعذبون، والذين يفعلون الشر يسيرون أحرارًا!
أنا في حيرة من أمري!
أنا في حيرة من أمري وأنا أرى عذابكم وتناقض هذه الحياة بين الخير والشر!
أين ربُّنا في لحظات العذاب هذه؟ أريده أن يكون موجودًا من أجلك.
لماذا يجب أن تتألم هكذا؟ أريده أن يكون موجودًا من أجلك. !لأنني لا أستطيع
ماذا يفعل ربّنا في ساعات اليأس هذه؟ أريده أن يكون هناك من أجلك. لأن أصحاب القلوب الرحيمة لا يستطيعون!
سَأَلْتُهُ،
لَيْسَ أَنِّي أَشُكُّ فِي رَبِّنَا،
وَلَكِنَّ مَا يَحْدُثُ لَكَ يَهُزُّ النَّفْسَ وَيَجْرَحُ الرُّوحَ
يؤلمني أن لا أحد يعاقب هؤلاء الوحوش، أصحاب جهنم!
لا أريد أن يؤجل عقابهم إلى يوم القيامة.
لأنني أريدهم أن يعذبوا الآن وفي الآخرة،
لأن شرهم لا يعرف حدودًا.
أنتم مجروحون، ومع ذلك لا أحد يعاقب معذبيكم بالعقاب القاسي الشامل الذي يستحقونه.
هؤلاء المجرمون والصفوة والخدم والعبيد الذين لا نفع منهم يتجولون أحرارًا.
تلك الكائنات الحقيرة تتحرك، تستمتع بالحياة،
بينما أنت غارق في ألم لا ينتهي.
يا له من تباين! مؤلم جدًا! يا لمرارة هذا الظلم!
عقلي يتألم من هذا الواقع.
كيف أفهم هذا؟
كيف أفهم هذا القدر من المعاناة التي لا حدود لها؟
من يسأل غير السميع العليم؟
وحده الله سبحانه وتعالى يملك الجواب،
لأنه هو الحنون حقاً، العليم بأسرار الحياة... لأنه هو الحنون حقاً، العليم بأسرار الحياة...
لا أعلم. قلبي محطم من ألمك. أبكي إلى ما لا نهاية غاضبًا على هؤلاء المجرمين الفاسدين. مشاهدتك تعذبين يوميًا تحطمني. وإحدى الطرق التي أتعامل بها مع هذا الحزن هي البكاء. لكني نمت وأنا أبكي، وقبضة يدي تؤلمني من الضرب على الأرض لأخرج هذا الغضب. نمت لفترة وجيزة. ثم...
انزلقت تلاوة آيات قرآنية في أذني وأيقظتني.
في ظهيرة هادئة، السماء زرقاء، وغيوم بيضاء رقيقة متناثرة،
لا صوت سوى تلك التلاوة الشريفة،
المنبعثة من مذياع مسجد بعيد،
لكنها صافية
وجميلة بشكل لا يطاق.
استمعت بقلب خاشع.
وحزنت روحي حزناً شديداً...
وحدثني الله سبحانه،
مجيباً عما كنت أبتغيه:
“لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانَ عَلَىٰ جَبَلٍۢ لَّرَأَيْتَهُۥ خَـٰشِعًۭا مُّتَصَدِّعًۭا مِّنْ خَشْيَةِ ٱللَّهِ ۚ وَتِلْكَ ٱلْأَمْثَـٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”
(سورة الحشر: 21)
غَزَّةَ،
إِنَّ الْجَبَلَ الْعَظِيمَ لَيَخِرُّ خَاشِعًا ذَلِيلًا مِنْ عِصْيَانِهِ.
ولكن هؤلاء المجرمون الجهنميون، أولئك الملأ، أولئك العبيد،
مجرد ذرات بالقياس إلى الجبال، ولكنهم يتطاولون على الله سبحانه وتعالى، ويتجرأون على معصية الله سبحانه وتعالى!
يا لجرأته على تحدي عقابه!
بمثل هذه الغطرسة!
شر لا مثيل له!
يعذبونكم بوحشية!
لا سيما شعبك المسجونين،!
مختبئين بعيداً عن الأنظار!
يعذبون شعبك إلى ما لا نهاية كهواية!
حقير! بغيض!
يعتقدون أن لا أحد يستطيع معاقبتهم.
إنهم يغرقون في امتيازات الإفلات من العقاب.
قلبي ينزف دماً، لا أحد يعاقبهم بقسوة.
بكيتُ وأنا أستمعُ إلى ردِّ ربِّنا سبحانه وتعالى
“هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِى لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَـٰلِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ ۖ هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلرَّحِيمُ”
[سورة الحشر: 22]
هُوَ الَّذِي لَا يُوَازِيهِ شَيْءٌ فِي الْمَحَبَّةِ وَالرِّعَايَةِ.
هَذَا جَوَابُهُ لِبُكَائِي: أَيْنَ هُوَ حِينَ تُعَذَّبُ؟
بكي قلبي حزناً وحسرةً.
يا رب...
هل يريح الله تعالى، هل يريح الله تعالى، قلبك هناك عندما يعذبك هؤلاء المجرمون؟ كيف؟
أريد إجابة!
أريد الفرج!
هل يثبِّتك الله تعالى، هناك؟ كيف؟
أريد إجابة من ربنا!
أريد إغاثة من ربنا!
لأننا نحبك ولكننا لا نستطيع أن نكون هناك!
أتألم وأنا أرى معاناتكم يا غزة وعذابات شعبكم في فلسطين المحتلة، وفي كل أنحاء العالم حيث يعاني الأبرياء من التعذيب الجسدي والنفسي، بينما الجناة يسرحون ويمرحون دون عقاب!
كيف يحتضن حبُّ ربّنا ورعايته جراحكم؟
أريد أن أعرف الجواب! أريد الراحة!
كيف تتحملون هذه الوحشية يومياً؟
ما هي الأفكار التي تبقي قلوبكم غير مكسورة؟
T_T
“هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِى لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْمَلِكُ ٱلْقُدُّوسُ ٱلسَّلَـٰمُ ٱلْمُؤْمِنُ ٱلْمُهَيْمِنُ ٱلْعَزِيزُ ٱلْجَبَّارُ ٱلْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَـٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ”
[سورة الحشر 23]
غَزَّةَ، هَلْ هَكَذَا يَرْزُقُكُمْ رَبُّنَا؟
الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ٱلسَّلَـٰمُ
يُلْقِي فِي قُلُوبِكُمُ السَّكِينَةَ
وسط صرخات الألم التي لا تطاق؟
المؤمن (مانح الأمن والأمان)،
يطمئنكم، ويغلفكم بالأمان
حتى لا يستبد بكم اليأس؟
الجبار ،
يجبر كسركم،
يرفعكم حتى وإن تحطمت أجسادكم؟
هل هو أكبر من كل هذا الحزن؟
هل ستصبرون؟
T_T
ولكن، هل ستصمدون؟
ولكن... متى ستصبحون أحرارًا؟
T_T
فربنا لا يعلم الشر أبدًا، ناهيك عن أن يأمر به.
ومع ذلك فإن أولئك الذين يؤذونك يدعي الكثير منهم أنهم مسلمون.
الكثير منهم!
لا يجلبون لكم الطعام والماء والدواء.
ولا يحررون أسراكم المعذبين، مع أنهم يستطيعون ذلك بسهولة، غزة.
بل إن هؤلاء الخدم من المجرمين المستعمرين يهرولون بدلاً من ذلك يتآمرون مع أسيادهم، ويحيكون الجريمة تلو الجريمة، ويختبئون وراء اسم الإسلام،
يخدعون العالم، ويشتتون انتباهنا.
قلبي ينزف دماً وأنا أراهم يخدمون أسيادهم المجرمين!
كيف يمكن لمن يدّعي الإيمان أن يخون بهذه الدناءة!
T_T
دمرهم الله سبحانَه وتعالى ومجرميهم.
ليهلكهم الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى من حيث لا يشعرون.
ليمزق هؤلاء الخونة والمجرمون بعضهم بعضاً.
إنهم هم الخصوم الحقيقيون!
عسى الله سبحانه وتعالى أن يبيدهم عن قريب،
وينتقم منكم ومن غزة وفلسطين
بعذاب مدمر ساحق
في الدنيا
وإلى يوم الدين.
عسى الله أن يسلبهم الله قوتهم،
ويقيم بدلهم الصالحين حقاً، وخير عباده
حتى لا يعذب قوم بمثل ما عذبوا به مرة أخرى...
🤲 T_T
يَا رَبَّنَا،
أَنْتَ لَا تَأْمُرُ بِالشَّرِّ أَبَدًا.
أنت مصدر كل خير.
أنت القدير.
أنت العليم الحكيم.
يا رب، ارفع المعاناة عن شعب فلسطين.
انصر حُماتهم، ومقاوميهم.
امنحهم النصر المجيد على موائد المفاوضات،
والانتصار المهيب في ميادين القتال.
دمر كل المجرمين يا ربنا وعبيدهم.
أهلكهم جميعاً.
انصرنا يا رب
يا واضع الأمل في القلوب يا من يضع الأمل في القلوب...
يَا ذَا الْقُدْرَةِ الْحَقِيقِيَّةِ عَلَى الْوُجُودِ كُلِّهِ...
يَا مَنْ صَمَّمَ هَذَا الْكَوْنَ فِي الْكَمَالِ وَالْجَمَالِ...
رَبَّنَا لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ
يَا حَيُّ ,يَا قَيُّومُ
يا واهب...
يا فتاح...
يَا مُفَرِّجَ كُلِّ كُرْبَةٍ ... فَرِّجْ عَنْ غَزَّةَ وَفِلَسْطِينَ وَأَهْلِهَا
نَعُوذُ بِكَ
مِنَ الْعَجْزِ وَالْجُبْنِ.
قَرِّبْ غَوْثَكَ مِنْ حَبْلِ الوريدِ...
🤲 T_T
baktikita-masadepan.com © 2025